mercredi 29 décembre 2010

أحبك


توة عندي جمعة نحب نكتب أي حاجة في البلوغ وما نجمتش ...
موش المواضيع ناقصة ...
موش الخوف من جبدان الشبوك ، تي هذيكة هواية صاحب كل أسم مستعار وربي يدوم علينا ها النعمة ...
توة عندي جمعة، مللي بدات التحركات الشعبية العفوية في تونس ضد الدكتاتورية اللي فدينا منها العباد الكل... ملي اندلعت شرارة الوقيدة الأولى إلى ثوران بركان الشوارع، وانا نرعش ... بدني يرعش ومخي يرعش كيما ها التدوينة ...
موش خوف ، أما إكسيتاسيون ...
أول مرة نحس بالفخر لانتمائي لشعب تونس العظيم ...
أخشن شعب في العالم رغم الداء والأعداء لأحسن بلاد في العالم ...

نحس في روحي نحكي كيما الطفل الصغير ... أي شبيه حتى آنا تولدت من جديد ...
محلاه الإحساس بالوطن... كاينك كنت يتيم ولقيت أم وبو وأخت وخو وعم وخالة ودار وحومة ...

ممكن ها التحركات الشعبية بش تطفى ... ممكن بش تستمر وتزيد تقوى ...
موش هذا الأهم ...
المهم، شعب الأمة التونسية عندو توة وعي بمدى قوتو وذكاه وصمودو قدام نظام له من أكبر قدرات الحجب وقمع الحريات في العالم ...
شعبي لم يعد جبان في نظري ...
شعبي موش خواف ...شعبي موش جادور ... أما ذكي يعرف وقتاش وكيفاش يثور ...

توة فهمتك يا فرحات حشاد كيف قلت " أحبك يا شعب "

وللحديث بقية والمسيرة مستمرة بكل حزم ... بكل حزم ...

samedi 18 décembre 2010

برد ...

ليوم آخر نهار في الجامعة،آخر نهار في القراية... ثمنتاش سنة قراية ...
ثمنتاش سنة قومة مع الفجاري ... كياسات مخيطة ... ثلج، صقيع، شهيلي،برد ...
أثناش سنة في الكار ... دزان ،روايح ،حوفة ....
وأعوام الشربة المفورة في الرستو ... الوسخ في الفوايي ... روايح الزبلة ... والشباك اللي يدخل في الريح ...
ستراس... ستراس ... إمتحانات ...ستراس... ستراس ... إمتحانات
ريتم كلب ...
خدمة عشرة سوايع في النهار... بلوشي...
تكسير كرايم ... تطيح قدر ...
مصروف ... كريديات ...

أما ليوم آخر نهار في الجامعة ...ليوم نهار الريزولتا...يعرف روحو مسلكها... ليوم يوفى الكرفي ...
"إيييييه ..."
تنهد وتبسم ... غزر رحو للمرايا يستوي في الكرافات ... شريها جديدة آسورتي عالكسوة اللي سلفهالو صحيبو المنجي ...
"إييييييييه ... هاو كل شيء وفى ... كل شي وفى ...يا ربي ! كل شي وفى ! "
أول مرة يحس في هواء بارد يدخل في رواريه ... عندو برشة ما تنفسش ...
كان يتنفس "بالباي" ...

غدوة يمشي يخدم ... يحب يعيش ... يعوض التعب ساعة ... يشيخ بشهريتو، مبعد يمكن يخمم في العرس ... مازلت الدنيا قدامو... لواه الزربة ...
كان تخطفلو يدبر كونتراتو في الخليج ... يكون... ويعمل كونت قمقوم في البانكة ...مبعد يرجع في البورش ...
"إيييييه"




أربعة سنين تعداو ... مازال ما جابش البورش ... ماروحش مالخليج ...تي ما مشالوش ... جرد كونت ما عندوش ... منتف مرمد ...
المنجي عبدو ... شدو ما سيبو ... يحبو يرجعلو كسوتو ...
أي وهو كان بش يرجعهالو ، باش بش يمد وجهو في بيرو الشغل ؟ ... يجعلوش يخلط على فشفاشة القوارص ، بش يشري لبسة جديدة ...
"يلعن بو ها العيشة الكلبة ... بففف.... والدين أم ها البلاد والمزيريا!! "
طفا السيجارو السادس مللي جاء للقهوة ... قام ، كلم القهواجي عالكريدي متع الكابوسان .. وخرج يكركر في سقيه ...
وصل فين يسكن ... نحى الباش ... هز البرويطة...
كمل حط النصبة في السوق ... أربعة وللى خمسة كيلو بردقان رصفهم ...
آش بش يبيعهم ... عشرين ألف نصبة بجنبو ... وهو جديد ما يفهمش في الدومان كيف الجموع ...
"إييييييييه وانا آش ملزني نقرا ؟ ... ونعمل في العربية ؟ ونتعلم في الشعر والنحو والأدب ؟!!..
بش ندور عالغلة نشكلها فماش ما تتباع ؟ ... نكتب غزل في الهندي والكرموس !! ... بففف"
جبد باكو الوقيد من مكتوبو بش يشعل السيجارو اللخر في باكو الكريستال ...
" ها فرخ !... موش قتلك تڨعد مالبارح ؟! ...شبي *** ما تفهمش ؟؟!! ... هز خراك و تجبد سي ال*** ! "
" تي فكو علينا عاد ... سيب صالح ... سايبو والديا عاد ... نكسر في راسي ونقرا ونضحي بش فاللخر نترممد !!! تي فك !! فك !!!"
" شيهمني في جد بوك أنا ! تجبد سي وذني عاد ... تحب نمرمدك كيف نصبتك ؟!!"
" أنت باش تمرمدني ؟!!!! "

...





"فين داخل هكا ؟ آش تحب ؟"
" باش نقابل سيد الوالي "
" ماهوش هنا "
" وهذيكة كرهبة شكون اللي دخلت عندها ساعة ؟ "
تي برا عاد ... شو شكون يحب يقابل سيد الوالي ... برا ترت !!"


"أووه يا ربي ... أووه ! راني جعت ... راني عطشت ... راني بردت ... بردت !!! "
هز بدون القاز اللي جابو ...
حل الغطا وصبو على رحو ...
"خير كي ما دخلتوش ... تي هاو مهبول هذا ، يصب في القاز وللى فش يعمل"
جبد باكو الوقيد...
شعل الوقيدة ...
ورماها في القع ... رمى معاها النصبة ... رما معاها الخدمة ... رما معاها البوليس والكرهبة والولاية والبرد ...
رما معاها المزيرية والقرايا والعيشة الكلبة ...
رما معاها كسوة المنجي والسنين اللي عداهم بيها ...

شعلت سنين الكسوة ...شعلت... وشعل معاها

hommage à Mohamed Bouazizi , à Abdeslem Trimech ... et à tous ceux que leurs âmes se consument sans pour autant bruler ...

jeudi 16 décembre 2010

نسيت

نحب ننسى ...ديما نسى ... ننسى شنوة فطرت البارح ، ننسى شنوة تعشيت ليوم ...
ننسى الوقت ... ننسى الكلام ...
ونبدا نهز وننفض ... نهز وننفض ... حتى يقولو مسكين مهمش وخرف على صغر سنو ... صغر العناب المنمش ، المكمش ...
ندخل و نخرج في الحلة ...نمهمش ... آش خير مالتمهميش ؟ نعيش درويش ويبنيولي قبة وزاوية ويشعلولي شمعة كل راس عام عربي و سوري...
نحب ننسى شباك الجنينة محلول في الشهيلي و الصقنصري ... ننسى ما نقومش, ساعات ما نرقدش ... ما نرقدش ، نخاف لا نكمل في الطويل ويتعدى النهار حرام ، كيفو كيف غيرو ...
نقعد راقد حتى يهزني النوم ...
كان قمت نحب ننسى ...
ننسى النومة والمنامة... ننسى روحي فين حطيتها قبل ماتاخذني عيني ... نلوج عليها... نلوج عليها وما نلقاهاش .هاذيكة تلقاها المرى اللي جابوها تخدم حطتها في السدة ... خلي غادي، رتحنا مالدوة وتطيح القدر ، و" يزي بلا بخل و " نقص مالنَسوة" ... كلو كلام يفشل ...يزيني بلا ضمير بلا همة بلا رويق ... نحب ننسى...

هي النسوة حاجة ربي ... وأنا نحب ننسى ... والمحبة حاجة ربي ... وانا فاش جيت باش نقول لروحي
" نقص مالنَسوة" ...
الفايدة كي ننسى فين أنا قاعد ...
ننسى التراب اللي عايش فوقو ... سماوه بلاد ، بر ، وطن ...
أي خلي يسميو وانا فاش جيت ؟ جيت للدنيا قالولي هذا متاعك مديت يدي ، قالولي نحي ، يزي ، أهفت ريض ! حتى يقوم سيدك ... هز الفتفات وكان ما شبعتش أنسى الجوع ... موك تحب تنسى ...
شكون سيدي هذا ؟ جبتو ونسيتو ؟ ولا جابني هو ، وشادللي جنبي ما حبش يسيب ، ضرب لصق كي العلقة ... ضيف ثقيل، ماصط، ركيك ... قالولو راك ضامر نسى روحو وتمد كي المسند على طولو ...
نحب ننسى زنوس الحومة والعفش المكدسين عالعتب ... نحب ننسى عتب السيمان وعتب البنادم ...
ننسى سوم ربع الڨنرية ، و تنبري بو ميتين و سبعين ... شنعمل بالتنابر ؟ شنعمل بيهم كي ننسى كيفاش نكتب و نقرى ... و شكون باش نتذكر و نبعثلو جواب ؟ كلهم ناسيهم ...

نعيش كيف هاذوكم ، جلد على عضم ، عاملين كيف ، عايشين شايخين ... نحب نركرك التاي كيفهم و نحكي على خيرة الهجالة ...
نطلع في الترينو و ننسى روحي فين ماشي ... فين يهبطو نهبط وراهم... فين تهزني ساقيا نمشي... كيفهم ...
مبعد ننسى الثنية ... نقعد نتبع ... نتبع ... نتبع ...
حتى نلقى ثنية ما تعجبنيش ... ننسى القديمة و نتبعها ...
ننسى روحي قاعد بيناتهم وننساهم قاعدين بحذايا...
وللى ننسى روحي... ننسى روحي يزي

vendredi 10 décembre 2010

أنا حـــــرّ

أنا حرّ وحريتي ما توفاش ...
وانتي حرّ ، كيفك كيفي ...
لا حد يحكم فينا ولا نحكمو في حد ...
مانيش نفذلك ، نحكي بالمجد ...
أنا حر وحريتي ما توفاش ...


لا ... مانيش نسكن في الڨمرة
لا نكون مالسلطان ولا السلطان يكون مني
لا نعرف الحاشية ولا الحاشية يعرفوني
لا نحبهم لا يحبوني ...
نسكن في بلاد ... كيفها كيف كل بلاد ...
حجر وشجر وهوايش وعباد ...
برشة هوايش وشوية عباد ...


أنا حر ونتكلم
أنا حر ونصيح
خلي يسكتوني ...
خلي يهزوني ...
أنا حر بش ناقف ،
بعد ما نطيح ...
أنا حر بش نملى بحر الدنيا،
بعد ما يشيح ...


حر كيما القطعي حر،
كي يسرق ويخطف ويبني قصر ...
حر كيما المجرم حر ،
كي يقتل ويضرب ويسكّر البر ،
حر كيفهم وقت اللي يتشدّو ...
ويحكمو عليهم بش يشدو قفص ويتهدّو ...


أنا حر ...
ما لقيتش الحرية تتبختر في الثنية
لابسة سفساري وماشية بالنيّة
وخطبتها من بوها وهداهالي
وقالي عينيك عليها وهنيهالي


أنا حر وحريتي حرب ...
حرب مع كل حجرة وقفتلي في الثنية ...
حرب مع النوم اللي ينسي الهموم
حرب مع الليل اللي غطى الشمس عليا ...

أنا حر و حريتي حرب ...
حرب مع الخوف اللي ساكن جواجيا...



10 ديسمبر ، اليوم العالمي لحقوق الأنسان .


mardi 7 décembre 2010

满足 挑战

ايجا أعمل طلة هوني قبل




وصاحو بصوت واحد :* 满足 挑战 !

ملاحظة : لون البشرة القزوردي والضحك ما عندهمش علاقة بالموضوع .

*ايجا

samedi 4 décembre 2010

حسبة



اللّي حسب وحدو و فضلّو...
ولّى معادش يحسب و دار في الحسبة
خرجولو من فم الزّنقة قارينلو حسابو
قالو نحسبولو حسبتو و نخرّجوه مالحسبة
قعد يحسب فيها في مخّو
كي فهم حسبتهم ما حبّش يحسبهم
ما عينوش يحاسبهم ...
حتّى كان جاو حاسبينلو حسابو
هوما حسبتو حسبوها ... أما مزّالو ما حسبولوش حسابو
هز سبحتو و خلاّلهم حسبتو و تقعّد
قعدو يحسبو وحدهم
ياخي فضلّلهم مالحسبة
وللّي يقعدو يحسبو وحدهم يفضللهم
رجعلهم من فم الزّنقة وقاللهم
نعاودو الحسبة و احسبوني معاكم و كيف نكملو نحسبو ، نحاسبكم
وقعدو الكل يحسبو
وحدهم
في شطر الحسبة ، ضهرتلو الحسبة محسوبة من قبل
جبد روحو من حسبتهم وهزّ فاضل الحسبة
رجع منين جا و ماحسبهمش
حلّتلو حسيبة باب الدار و قاتلو هات نحسبهملك
قاللها، ما عيني في حساب ، حتى كان جاو يعرفو يحسبو
قالتلو، نحكي عالحسبة موش عاللّي يحسبو
قاللها، خوذ احسب ، اما هاذا راهو الفاضل موش الحسبة الكل
قالتلو، أوه حتى انا كنت حاسبتك فايق و فاهم الحسبة الكلّ
محسوب... هوكيف تجي تحسب حسبة صحيحة ،يطلع الفاضل خير من حسبة ما تتحسبش...





vendredi 19 novembre 2010

هزان ونفضان في بلاد السكفندري

باش نبداو واضحين ، في التدوينة هاذي باش نبدا نهز وننفض . على خاطر هالموضوع على قد ما يطيرهالي على قد ما نعمل عليه كيف ( هاني بديت نهز وننفض ) ... أما ميسالش البلوڨ بلوڨي قال الراجل. وما فيها باس الواحد يلم شوية دعا شرويعمل أعداء " دو تون زون تون " باهي التنويع ...
تي حاصيلو ...
ليلة العيد خرجت نطلفح في الشوارع ، قلت برا نمشي لكارفور ماركت متع الحومة (بعيد 12 كيلوماتر على الدار ) ..
أيا أنا متعدي في ريون حكك الطماطم ( ما ضاهرليش عندو علاقة ) ، نلقى مشهد كيما هكة
يدز في الشاريو...
هذا اللي يسميوه "اللباس الإسلامي".
أيا تعديت على روحي ومشيت للكاسة بش نخلص ، نلقى "أخاه في الإسلام" يستنى في الصف ...
أي شبيه ، هو واحد، هوما ثنين وكان يكمل الثالث تولي سنة حميدة و"جامي دو سون تروا"
وهذاكة اللي صار، أنا في طريقي للحومة تعدى بجنبي واحد يهرول لابس حوايج متع مسلمين "لو فري" ...
يقول القايل"سا أريف" والعباد مهما كانو ، حرين في لبستهم ولحيتهم وشلاكتهم ( غير إن شيوخ السنة مازالو في جدال مفتوح حول الشلاكة أبا إصبع )

المشكلة اللي منرفزتني، اللي أنا بيدي كنت نسخايل روحي مسلم ونتبع في آش قال ربي والنبي ، أما هاو ها الجماعة اللي عرفت منهم برشة قبل وبعد "التوبة" قالوك لازم تعمل ها العفصات متع الإسلاميين بش يعطيوك الفيزا للجنة

أيا شد عندك :
- طول اللحية ومالمستحسن تفيشها، وتحنيها ( هذيا لحقيقة من وحي الخيال ، أما تو يعملوها)، كحلة وحمرة كيف درابو روما ... هي الفكرة موش دونية أما بالرجولية بعد الخمسة متع الترجي نخاف لا نولي منعوط بالصبع ...
- أعمل عطفة في السروال ، وكون معاه بالقدر ... أي أما أنا كلاستي موش حاجة ليكس ، شعملنا؟
- عراقية مكية أصيلة ، مالمستحن ما تغسلهاش .
- عطر بو ميا متع الجامع (بطعم البيتنجال) ... قالك فيه بركة ماشالله ...
- كي ترى طفلة "متبرجة" (تفجع الكلمة) في الكار ، ما تقوملهاش. وإستغفر الله بصوت علي ، كيما وقت اللي تتڨرع ...
- كانك أنثى ( أي بديت بالذكورة على خاطر قالولي "سي لا نورم" ) ألبس سكفندري ... وحسب آخر المستجدات كمل -- -غطي عينيك ...
- ألبس قفازات ...
- ألبس كلاسط في اوسو ...
- كان في الإمكان ، أدفن روحك بالحيا ، هكاكة نرتاحو الناس الكل ... ونعملو بلعة ، إسلامية بطبيعة الحال، كيما يعملوها الملوك والأمراء متع الحفرة العربية السعودية وشيوخهم المضرحين ( ما ضاهرلي كان يبداو صاحين كي يعملو فتوات كيما ارضاع الكبير )
كان محاولتك في الإنتحار بائت بالفشل ، صب قنوات النيل سات للدعوة في البارابول، (مالمستحسن دريمبوكس ) وما تنساش باش تفسخ قنوات الدعارة، والملحدين، والمرتدين، والصليبين، والشيعة، والموسيقى، والرقص، والسنما، والمسرح، والرياضة ... لخرين الكل خليهم ميسالش يجوز ...
- أعمل كونط في بنك الزيتونة
- فسخ الراديوات الكل وخلي كان الزيتونة ومن المستحسن تسمعها بأقوى صوت باش يكون "لك الأجر في نشرها"
- إلخ إلخ إلخ ...
برشى جو وهزان ونفضان يطير الكيف ، باش ما نقولش حاجة أخرى ناقصة " داليكتيس"

إذن أخي في الله كان لقيت روحك ما تتجاوبش مع هذه الشروط يأسفني إن أعلمك إننا لا يمكننا إن نهديك "أطمئنان قلبك"

أيا أنا هاني طلعت مسلم مضرح أنا ... أيا سيبوني نمشي نمضمض فمي بالسواك مالذنوب ونتخمد نرقد ... بلا هزان ونفضان ... لا ترصي اخوتي في الإسلام ما يرضاوش عليا ويكمبسوهالي نهار آخر ...

ماللخر لكم دينكم ولي ديني و"ربي يهدي"

ملاحظة : التدوينة هاذي عملتها كرد على نسبة البهامة أللي وصلولها عباد نعرفهم شخصياً .

jeudi 18 novembre 2010

7ell blog

قلنا عيدكم مبروك .
ساعة قبل ما نبدا نهر ، لازم نحكي على حدث هام في بلوغوسفارنا التونسي ، إنطلق البارح

حل بلوغ 7ell blog

على خاطر حتى حد ما ينجم يعبر كما أنت تحب في بلاصتك !
كانك تلميذ واللى موظف وللى طبيب وللى طالب وللى فنان وللى بطال
على خاطر تحب تحكي ، فن ، كورة ، سياسة ، ثقافة ، تحب تحل فمك ، تحب تصيييح...
تنجم انتي زادة تحل بلوغ !
كان مزلت متردد وللى ما عندكش فكرة واضحة على التدوين ، ايجا للصفحة وللى البلوغ ، مجموعة مالمدونين- منهم العبدوللله- باش يكونو حاضرين بش يعاونوك تعمل خطواتك لولى ، وتدخل في الجو متع البلوغوسفار ؛)
أكثر من 20 بلوغر جديد في أقل من نهارين
وأنت فاش تستنى ؟
فازي !

mardi 9 novembre 2010

Cupidon ... cet immigré clandestin


Quand l'amour devient un crime , il faut oser haïr .
Quand le fait de donner sans recevoir dérange, le mieux est de rompre cette oeuvre semblant caritative ...
Faut-t-il dénoncer cet étranger ?
faut-t-il l'expulser et le renvoyer de là ou il vient ?
Qu'il reprenne sa place parmi les Dieu dans sa saleté de panthéon ...
qu’il dégage et arrête de nous jouer la comédie du pauvre clandestin avec son air de chien battu ...
Après tout, l'homme n'est qu'un animal, moins bête que les autres selon un raisonnement Darwinien et beaucoup plus pistonné selon un autre raisonnement biblique .

Aimer , on le sait maintenant , c'est contre nature . sinon comment pouvoir diffuser son patrimoine génétique dans une progéniture nombreuse et abondante si on exclu nos union à une seule ... celle avec une unique créature mortelle au ressources physiologiques limitées .
Aimer c'est aussi une profanation, si cet amour n'est pas une adoration réservée pour Dieu .



J'ai tellement de fois enfreints ces règles basiques , fades , plates , mais logiques et sensées .
j'ai longtemps opté pour un comportement au conséquences chaotiques . c’était seulement pour goûter à des plaisirs éphémères que je croyais emporter avec moi dans mon tombeau .
Mais combien de fois je fus giflé par la dureté des faits ... et combien de fois je fus fou pour vouloir continuer ...

Aujourd'hui , j'ai décidé de quitter ce vieux compagnon de route ... et même si je continuerai à croire à l'amour , je ne le vivrai plus .
Aujourd'hui , j'ai décidé de déchaîner ce qui m'est resté d’âme solitaire ...


Ma chère amie , je t'ai tellement aimé , et je t'aime comme je n'ai jamais aimé ... mais je ne suis ni un Dieu ni même un demi . et entre vivre , ou survivre dans cet enfer de sentiments que je t’épargnerai la description... mon choix reste celui d'un humain ... d'un homme qui paye le lourd prix pour avoir oser abuser de ces jeux interdits .

vendredi 5 novembre 2010

حكاية الجنّان ... الجزء الثاني




في الحلقة الأولى( هنا )، خلينا صانع الجنان ماشي لعرفو "الجنان الأكبر" عم حمادي، باش يعلمو اللي المكتوب وفى مع سي الشادلي، واللي من هنا فصاعداً باش يولي هو العرف والصانع والخدام والبترون ، في يده الأمر والنهي ...

نهارتها طقس شتاء والدنيا باردة ... والسماء تجيب الكبي



- آه عرفي .. هانية ؟
- لاباس ... عندي ضهري يوجع فيا، وساقي عاكشة، ومقبيلة شوية طاحلي السكر، وزيد حاسس قلبي غامم عليا هالمدة ... أكهو . سينون لاباس فمتلا ...
- شقولك كان ترتاح شوية عرفي ... موش وقيت ؟
- إيه صحيح ... حتى أنا هذاكة شقلت ، كان قعدت عندي وجاعة بش ناخذ نهيرين كونجي حتى نرجع في فورمة كيما قبل .
- لا لا يا حمادي ... ما فهمتنيش. أنا حبيت نقول ....

عم حمادي وجهو تبدل ... قرن حواجبو وغزر للصانع غزرة مسمامة ...


- نعم ؟؟؟ شنوة هاذي حمادي حاف ؟؟؟ لاباس ماهو سي الشباب ؟؟ أنداد ؟ قيمتي من قيمتك باش توصل تعيطلي بأسمي ؟؟... كل شيء نسامح فيه ... كان تطيح القدر وقلت التربية ... لا والله هايل ... هاايل ياسر !! ... من ليوم تهز شلڨاتك و ملاڨاتك و معادش نحب نرى وجهك مرة أخرى في جنينتي !!! أيا شبيك واقف تبحلقلي ؟؟ تصرف من قدامي عاد !
تبسم الصانع وشعلت في عينيه فلام ... لونها قزوردي ... وغزر لعم حمادي بكل "حنان"

-معلم ، شبيك وليت ترعش ؟ هذا الكل على خاطر عيطلك حمادي ؟ وسع بالك يا شيخ، موش باهي للقلب راهو... وشنية هاذي "جنينتك"؟؟ ... يزيك ما كليت منها تفاح وسفرجل، ويزيك ما حفت عم الشادلي راجل نية ودوبو دوب روحو المسكين ... خلينا ناكلو معاك صحوبا ... حتى أنا نحب نكون عايلة، ونشري 404 باشي، وندور الدولاب من لحية الدغف راهو ... أهوكة كلمتلك تاكسي باش تروح بيك، ومن هنا فصاعداً تاخذ الانتريت ... أيا بابا العزيز ، حضر فاليجتك تو نرجعلك مبعد نتفقدك ...

- اااه ؟؟؟ شنوة ... شنوة انتريت ؟ ... ش... ش ...شنوة باش نروح ؟ ... علاش ... علاش عيش ولدي ... راني كيف بوك ... راني ...آه راسي آه ...
- خلينا ناكلو معاك خبيزة ... شنوة؟ تاكل الدنيا وتتسحر بالآخرة ياخي ؟
وطاح عم حمادي ما في عينو بلة ... ما فاق كان في الكلينيك دايرين بيه عايلتو وشوية فرمليات ...


يتبع ...

مونا قلنا لا


http://www.facebook.com/event.php?eid=154234117953424


لن نحتفل ما دام الحجب موجود .. على خاطر عندنا مدّة نندّد بحجب المواقع و المدونات و صفحات الفايسبوك و ما سمعنا حدّ و ما إهتمّ بينا حدّ و لذا قرّرنا باش نحجب السابع من نوفمبر و نخليه نوط فاوند.. مشرفي صفحات الفايسبوك الكلّ مدعوّون لحجب كلّ مظاهر الإحتفال و تعوضها بصور تندّد بال 404 نوط فاود الي يهدّد في كل صفحة و في كلّ مدونة و في كل موقع..


هو كي تجي تشوف ، حتى كان ما فماش حجب ، مانيش محتفل ... سافا ؟


lundi 18 octobre 2010

نجرّب فيه راهو...أكهو





ركبنا في المترو كيما العادة قاصدين ربي كل واحد فين ... واحد ماشي يخدم .. واحد ماشي يعس .. واحد ماشي يشد الحيط... والعبد لله ماشي لطلب العلم ...
بدا يددش وحدة وحدة كيما العادة ...
وقف في شطر الثنية ... وقعد واقف ...
دقيقة ... دقيقتين ... درج ... والشوفر ساكت ...
المترو سكت ، بلع ...
أي شبيه تصير في أكبر العايلات .

فششششت...تحل الباب ...
من غير حتى كلمة وحتى إعتذار مالعون ، ومن غير حتى تشنج مالركاب، هبطنا مالمترو، وجوه ستوندار متع العادة ، بالإبتسامة العريضة متاع العادة ...
مشيت زوز وللى ثلاثة ميترو عالحسحاس كيف الشعب الكريم، والشوفور هز الميكرو ... "هاو باهي باش يقول سامحونا :)"
"
يا جماعة نجرّب فيه راهو...أكهو"
... هههاووو...

جرب يا بابا، جرررررب ... قعدت كان انتي ما جربتش ؟
لا شباهم خير منك هوما يجربو علينا وانتي لا ؟
هاو مرة جربو في التعليم ... هاو مرة فالتشغيل... هاو مرة في التقاعد ... هاو مرة في الصحة ...
كمل جرب انتي و نورمال ... هذا يتسمى تشريك المواطن في الحياة السياسية في إطار فلسفة الدولة لإرساء عقلية التجربيع ...من جرب يجرب جربوعٌ ...
والجربوع اسطلاحاً هو الكائن اللي يجربو عليه ...

لا لا... مانيش غالط في اللوغة ... حتى أنا عندي الحق نجرب راهو ...

vendredi 15 octobre 2010

الشعب التونسي ... ضحوك وملايكتو خفيفة



هالايامات ، كل صباح، مللي نخرج مالدار لين نوصل للجامعة وللي الأصح لقهوة الفقر اللي قدامها، وأنا نسمع في الضحك والتكشيخ ... العباد الكل تضحك ... كبار ، صغار ، نساء، رجال ، مرضة ، معاقين ، مهبلة ... فين تقبل تلقى إبتسامة عريضة وسنين بالألوان والفصايل الكل ...
نبداوها مالإول ...
مع السبعة وسبعة؛ تران السبعة ودرجين مزال هلالو ما طلش ... "هههههه تي نورمال علاش مزروبين ؟ ياخي موك ماشي للخدمة باش تقيل ... توة وللى حتى بعد ساعتين ... فين المشكل ؟"

التران جاء ... طلعو ملاين في فاقونة ...( ما فهمتش لتوة كيفاش فمة عشرة ملاين في تونس ؟ ، تي ترينو الصباح يطلعو فيه حداش مليون ) ... طلعو يدزو في بعضهم ... قعدو خمسطاش والباقي واقفين، كل مائة واحد، في صنتمتر مربع ... "هههههه تي نورمال هانا طلعنا "... "ههههههه خويا مكتوبي هذاكة راهو" ... "ههههههه ميسالش دززز ، نرمال وخيان" ...
باهي أخطانا مالترينو (نخمم باش نعمل عليه كتاب بعد التقاعد متاعي) ...
وصلنا سلامات ...

واحد وقف تكسي ...
- معلم وصلني لباب عليوة ...
- لا لا أهبط ، ما عينيش ...
- شنوة ما عينكش ؟ هههههه ملا أحوال ... برا على روحك ... جوك باهي هههه ...

وحدة ماشية هي وصاحبتها فوق ربع مادة ... عثرت في حفرة خفية ... طاحت ماددة لربعة فوق قلتة ماء ..."أوووووه يكب كبوبهم البلدية ههههههه ، الإنسومبل البارح جبتو مالبارسينغ "

مرسديس سا أل أس حرق الضوء الأحمر ... البوليس يشعل في سيقارو ...
" ههههههه... راجل..."

مرى تصرفق في ولدها الصغير هازز كرطابة طرناتة ونص فوق ضهرو
" ههههههه ... مسقطها"

البارح صبت الشتاء... الحومة غرقت.
" هيا نعملو طرح مصيد ؛ ههههههه"

التقاعد باش يوصل لخمسة وستين سنة في بالك ؟
" تي نورمال مو موش ثمانين، ديما باهي ... هههههه"

الخبزة باش تولي تتشرى بقرض سكن (من بنك الزيتونة )
" حلو! تولي العيشة خبز وزيتون ههههه"

زادو خمسين مليم في الإسونس
" هههههه حتى نشري كرهبة "

شبي الأستاذة كعبة لا ؟
داخلة بالأكتاف ...
"آه... تفجعت نسخايل حاجة أخرى هههه"

يا فلان ... سرقولك فلوسك ... هدمولك دارك ... خطفولك صغارك ...
"تي نورمال هههههه... الدنيا وفاة؟"

ما كذبش اللي قال، بلد الفرح الدائم ... ! الشعب عايش في بحبوحة العيش ...

نديمي... زيد صب يعيشك

dimanche 10 octobre 2010

Blasphème?




Arrivé à un carrefour où deux chemins - parait-il - conduisent vers deux horizons différents et asymétriques , je sors une pièce de cinq Dinars et je la supplie de me choisir la route qu'elle trouvera la mieux tracée pour moi ...
Si j’étais riche et que je n'aurais eu que des billets de cinquante ou même de dix , je m'aurais abstenu de m’abandonner à cette vilaine manie ...
Mais bon , dans cette Terra incognita qu'est la vie , j'ai choisi le bon Dieu comme guide touristique .


Je lance la pièce ...
Je sais que la moindre brise ou le moindre défaut de manufacture, dessinera le sort de mon futur ...
je l'arrache de sa course vers les entrailles de la terre ... je la regarde : une tète de Bourguiba ...
une deuxième fois ... et une troisième ...
Toujours des tètes Bourguibesques qui m’appellent à rejoindre le sentier que je n'aime pas .
allez , une dernière fois ... Toujours lui !
Sans doute un message divin , Dieu le veuille et on doit l’accepter dit-on ...
accepter de courir le risque de se noyer jusqu'au cou dans une boue merdeuse , parce que le tout-puissant le veut et que c'est ma destiné m'a t-on dit ...


je suis navré Dieu , mais pas cette fois ...
je crie ma désobéissance je proclame mon indépendance ... je chante l'hymne que j'ai moi même composé ...
la "Allah Ghaleb " je la condamne au bûcher


Je prend l'autre chemin que seule ma propre intuition a choisi ...
j'avance confiant ...
je n'ai pas à me plaindre de mon sort , j’abandonne les adjectifs "béni" et "maudit" ...
Et je chante :
"I am the master of my fate
I am the captain of my soul."
Je n'ai pas froid au yeux...


Mais au plus profond de moi , je sais que Dieu a toujours veillé sur moi ...

samedi 9 octobre 2010

حكاية الجنّان ... الجزء الأول




يحكيو أنو في قديم الزمان ... في حومة مالحوم العربي ... كانت فما دار، فيها جنينة كبيرة ...أما ما كانتش حلوة وتنجم تقول مسيبة شوية والحشيش طالع بزايد ...
وكانت في الدار تعيش عايلة قديمة مالبلدية، الدار على ملكهم من أول حجرة لآخر كواترو ، بناها الجد اللولاني قبل مئات السنين وضاعت منهم مديدة من زمان مبعد رجعت ...

أيا أكا مولى الدار ، كل يوم يحط كرسي في الفيراندة ويحل الجريدة يقرى ويبدا يترشف في القهوة ... ما عجبتوش كيفاش هكاكة مسيبة ودار الجيران المقابلة كيف الجنة .

ضرب أخماسو في أسداسو قال أول جنان يتعدى نعطيهالو باش يتلها بيها وتولي فيها قعيدة حلوة وضل وشجر ... حاجة تملى العين ...
ما تعداوش نهارين ، جا للحومة جنان يبرح ... راجل بدين ، يظهر نظيف وولد عايلة ... عيطلو مولى الدار وقالو ، هالجنينة هاذي كيف بنتك نحبك تتلهى بيها مليح وتحاسبني بيها كيف تكمل وأنا ندفعلك أجرك لآخر مليم ...

وبدا آك الجنان يخدم على روحو ... مالضربة لولة يظهر صنايعي ويدو خضرة ... وبدات الجنينة تتحسن ومالبطحة ولات كيف الجنة ...
وجا نهار الخلاص ... خلص مولى الدار الجنان وقالو ... "أنت راجل صاحب صنعة ... ماذا بيا كان تقعد تخدم في الجنينة ونولي نعطيك شهرية" ... وافق الجنان ورجع يخدم على روحو ... كل يوم الشيء يتحسن وتزيد الجنينة تزيان ... وولات فما كيف عشرة بين العايلة والجنان ...


أمشي يا زمان ايجا يا زمان ... أك الجنان كبر في العمر وحركتو رزنت ... قال نجيب صانع يعاوني عالخدمة ...
تعداو شهيرين ثنين، الجنان الكبير تعب شوية ... جا الصانع يقابل في مولى الدار :

- ماذا بيا كان نحكيو كلمتين سي الشادلي ...
- تفضل ولدي
- لا موش هوني ، موش قدام عم حمادي
- نشالله خير ، ايجا لبيت القعاد ...
- عم حمادي ، يا عم الشادلي
-شبيه ؟!!
- معادش يقدر وخايف لا يفسدلك الجنينة ...
- لا حول ولا قوة إلا بالله ... ربي يشفيه ... أي شنوة الحل توة؟
- عم الشادلي ، أنا قلت ، خليه يرتاح ... أعطيه لنتريت وهاو أنا تو نشد بلاصتو ... محسوب وليت ولد الجنينة ونعرفها شجرة شجرة ...
- خليني نخمم ولدي ... موك تعرف عمك حمادي هو الكل ويحب خدمتو، نخاف كان ننحيه يتغشش ويعمل حاجة في الجنينة ... وهذيكة راس المال يا ولدي ...
- لا ما تخممش!، ما عندكش علاش تخمم ... تي تصور تموتلك المدلينة وللى التفاحة وأنت مازلت حاير ... أيا نمشي نقلو ؟
- الله يبارك ... بناتنا، هو صحيح وللى يبلفط ووليت خايف لا يصير فيها حاجة ... أنت نعرفك تهنيني. برا توكل عل لله .
- نشالله نكون عند حسن الظن عم الشادلي وما ترى مني كان الخير ... أما هاو من توة راني مانيش باش نطول فيها الخدمة ... موك تعرف، الواحد كيف يكثر مالعسل يمساط، وأنا ما نحبش نغلط غلطة عم حمادي ... مديدة ونمشي على روحي ...
- الله الله عليك ... صنعة ومنطق ومباديء ... أنت الجنان اللي يلزم للدار !

mardi 5 octobre 2010

بابا بابا ... تهزني للستاد ؟



بغظّ النضر عن التفسيرات اللي تنجم تكون في اللي صار نهار الأحد في مبارات الأهلي والترجي ...
الهمجية في الملاعب ضاهرة موجودة في كل بقعة ... من أتعس بلاد إلى أكثرها تقدم ... حتى ساعات اللي ما عندهمش ملاعب تلقى عندهم عنف في الملاعب ...

عندي مدة وانا نحلل و نشوف و ندرس و نلاحظ ...
و بعد جهد جهيد و ليالي "بلانش"، تأكدت اللي الحكاية موش من البطالة كيما بعض العباد تظن ... و موش من الفقر زادة، والدليل أنو ساعات التسكرة توصل لميات الدنارات في المرشي نوار و ديما ماكلة بعضها ...
مالمواد الكحولية؟ لا ماعندناش الشي هاذا ... مالبهامة ؟ من بعض الجهات المتعصبة اللي تحب تعدي إديوليجياتها من خلال الكورة؟ من الكره متع البوليس؟ ... لا لا موش هاذا ...
و من غير ما نقعدو نلوجو على المشكل، مادام الحل موجود حاضر باش ...
إي نعم، بفضل نظرتي الإستشرافية و تفكيري الحكيم لقيت الحل !

الحل للمشاكل الكل، يولي الدخول للستاد "كوبل أكزيجي" كيما في البواتات. لازم تجيب معاك وحدة من الجنس اللطيف ... فماش ما الواحد يريض شوية ويتهد، كي يلقى بجنبو مرتو وللى صاحبتو ...

وفما زادة بالنسبة للعزاب واللي ما عندهمش قبول، إمكانية إصطحاب واحد مالوالدين كيما في لعب معينين في دحدح ... أكيد موش باش يخالفني حتى حد أنو الجمهور باش يقعد رايض كيف يلقى السلطة العاءلية الرادعة ...

و باش ما نطولش في الإقتراحات "القذافية" نلخص بالقول أنو ،
كي يبدى عندك شعب راشد ... من الأفضل أنك تتعامل معاه كراشد ...
وكي يبدى عندك شعب فرخ ... تتعامل معاه كيف الطفل الصغير .


لا أكثر و لا أقل فمتلاّ ...

samedi 2 octobre 2010

الشاذ لا يحسب ولا يقاس عليه


كل ما نركب في الترينو نبدا ننبر عليهم ويضهرلي غوثت عليهم ياسر هالنهارين وصار الحادث المشهود ...




نشالله بركة كل واحد ياخذ حقو من المصابين وعائلات المتوفين الزوز... إلى العامل وللى العمال اللي يضربو في النوم. والمسؤلين يتحاسبو عالكارثة هاذي من الشاوش إلى المدير ... على خاطر ما ضاهرليش كان الحكاية فيها "عين" ولغة عوامل طبعية ودز في "قضاء وقدر" تخطف ...



ما عليناش توة ...
موش هذا الموضوع...

عندي مدة نحب نكتب حويجة عالشركة التونسية للسكك الحديدية . وواحد مالناس كنت متوقع باش تصير مشكلة مالنوع هذا ...

بصيفتي طالب نسكن فالضاحية الجنوبية، ناخذ الترينو تقريباً كل يوم، كيما 90% مالموطنين اللي كيفي ...

حاجة طبيعية باش الواحد تطلعلو الكلبة بنت الكلب، ويدور بيه الدجاج الأكحل، وقت اللي يضطر باش ياخذ الترينو وللى يركب فيه في قالب غلطة ...

الواحد كي يبدا مالصباح لليل ينعم بالنظام (إممممم) يصيرلو "شوك" كيف يشوف العوج

باش ما نكونش سلبي و-" نيقاتيف " برشة ، ترينو الضاحية الجنوبية ما فيه شيء يصلح ... قطار "أوشفيتس"، اللي كان يهز اليهود لمعسكر الإعتقال في عهد المجرم هتلر ، أشب منو وكان يقدم خدمات أرقى ...
والشيء زاد على قدام مع أشغال التهيئة و كهربة السكة الحديدية ...

-عام كامل والرصيف محفور ومنقوب على طول الخط

- الترينو "كليماتيزي" في الشتاء و"شوفي" في الصيف ...

- الدرجة الأولى 80% من الشيمينو ومعارفهم ... كان عندك كارطة درجة أولى ب-200 دينار، ولقيت بلاصة؛ بوك باي.

- 75% من الشبابك ما يتسكروش وال 25% الأخرين ما يتحلوش ...

- ساعات يلزمك تترانا "حديد" باش تنجم تحل باب ...

- الأعوان المسؤلين عالأمن عددهم أقل مالقطارات...
- كان وصلت في الموعد المحدد أعرف اللي انتي خذيت التران اللي قبلو ...
- التدخين ممنوع على الأرصفة أما "الكنترولور" عندو ألحق يتكيف ...
- قريباً شقان السكة باش يولي ممنوع ومستحيل على خاطر الرصيف عالي ... الشيمينو خممت في فكرة عبقرية ... جسر للمشاة ... أكثر من 80 درجة بين طلوع وهبوط ... المعاقين والمسنين والحوامل والتاعبين والمرضة ،ياخذو تاكسي واللى كار صفرة ... القطار للأبطال .

والقائمة تطول وكان باش نقعد نتكلم تو يجيبو الترينو الجديد وانا مزلت ما كملتش ...

بعد هذا الكل وبما أني عندي فكرة عالأداراة والشركات العمومية في تونس، وشنوة الدولاب اللي صاير فيها والنظام والإنضباط المهيمن عليها ... نحس بالتناقض ...

تي شبي الشركة التونسية للسكك الحددية فقط ما تتحلاش بالنظام واحترام المؤسسة للمواطن ؟ في دولة النوم والمؤسسات

شبيها خارج السرب؟
!عجب

تي علاش ما يعملوش رسكلة عند البلديات مثلاً وللى "الأوناس" واللى وزارة التجهيز ؟


ويتعلمو النظام ويجتنبو العوج على قاعدة









الواحد آش عندو باش يقول؟ ... الشاذ لا يحسب ولا يقاس عليه وبره ... السماح!

jeudi 30 septembre 2010

chanson amère



Aujourd'hui, j'ai terminé la composition de ma chanson ...
Je suis monté sur scène ...
J'ai vu un tas de gens ...
Et parmi les regards grisâtres , j'ai vu l'azur de tes yeux ...


J'ai commencé à chanter... et avec chaque sourire que tu m'offrais, des frissons parcouraient mon coeur et mes doigts ...
Moi qui me suis habitué à la foule , j'avoue que j'ai eu peur de rester sans voix ...
J'ai laissé tombé mes choix , j'ai changé mes paroles ..
Ils sont maintenant les tiennes, je chante cette chanson pour toi ...


Dans d'autres circonstance j'aurais trouvé cela plaisant ...
Ce soir, je veux surtout que ça finisse, pour que je puisse aller à ta rencontre , pour que je puisse te dire " tu m'as beaucoup manqué " et combien je suis content ...


Hélas j'avais oublié ... que tu ne parlais plus ma langue, et que de ma chanson tu n'as pas retenu un mot ...

Mais je narguerai le destin ...il le faut ...

Je la traduirai seulement pour toi ...
Dieu! Mais comme l'amour est amer parfois !

jeudi 23 septembre 2010

Mon été avec un livre...




suite à l'invitation de Venus et de Fléna , je rédige cette note avec grand plaisir même si j’étais dans l'obligation de vaincre ma paresse légendaire pour le faire ...:)

j'ai toujours été fasciné par les mots depuis ma tendre enfance ; même si je me considère encore comme enfant (صغر العناب المكمش ) :p .
je ne me souviens pas d'avoir un jour raté un livre un magazine , un journal , une revue ou même la notice d'un médicament qui m'est passé entre les mains ... encore faut-t-il que ça arrive tout seul jusqu'à moi ... question de fainéantise ... et encore j'ai souvent un emploi du temps surchargé :p

les livres d'enfance dont je me souviens
je me souviens très bien d'avoir un jour trouvé un livre très vieilli intitulé "contes et légendes de Bulgarie" que j'ai pris le soin de lui faire "porter" une reliure en cuire que j'ai moi même bricolé :)) ... plus tard à l’école j'ai connu la bibliothèque mythique "المكتبة الخضراء " et "كليلة ودمنة " ...ce dernier livre ne m'a jamais plu ... mais je garde le souvenir d'un certain بيدبا الفيلسوف الهندي ...:))
avec l'âge, je me suis éloigné des livres pour plonger dans l'univers des magazines notamment مجلة ماجد" et "sciences et vie junior" que je leur doit une grande partie de ma culture générale :) .

Mes auteurs préférés

Albert Camus
J.K.Rowling
Dan Brown
Stephenie Meyer
Paulo Coelho
Ali Douagi
Najib Mahfouz

Les auteurs que j'ai décidé de ne plus lire :

après le désagréable moment passé à lire "على هامش السيرة" je ne lirai sans doute plus jamais Taha Hussein.

isolé au désert ?
pas de livres particuliers... mais je songerai à prendre avec moi le saint Coran ...mon bloc-notes, (j'ai le droit d’écrire un roman moi aussi, non ?:p) ...  ma guitare et une clé 3G :P  :)))

Mes livres préférés
de tous les romans j'ai adoré toute la suite de Harry Potter de Rowling ; angels and demons de Brown
 et
surtout la trilogie de Mahfouz
Quels livres je suis entrain de lire
pour l'instant , aucun .  mais j'envisage de lire l'oeuvre de Mohammed Arkoun prochainement ...


Voilà pour ce poste, j’espère que ce n’était pas trop long ...

je tague à mon tour 





Nawras
Hedhaa ana 
Khalil
El Fan



lundi 13 septembre 2010

Le jour où j'ai compris que j'avais vingt ans



V
ingt ans ! c'est la période qu'il faut dans un pays outre-atlantique pour voir défiler quatre différents présidents.
vingt ans, c'est un milliard et demie d’être humains de plus sur terre .
c'est le temps qu'il faut pour atteindre Gliese 581C si on navigue à la vitesse de la lumière . ( je tiens a préciser qu'entre "lumière" et "terre" il n'y a eu aucune rime volontaire ).

c'est quelques histoires d'amour et presque autant d’échecs...et une seule qui dure encore . c'est 10 518 975 minutes, 7300 Dîners, une poignée d'amis, et de la poussière.

Bref, Vingt années paraissent longues , et elle le sont véritablement.
Et moi je suis vieux, que je le veuille ou non .

vingt années de plus et j'aurai quarante ans. je lirai probablement ce texte à mon enfant ... ou peut être que je serai célibataire ... et pourquoi pas mort , au paradis ou à l'enfer ... Qui sait ?
dans vingt ans , la rime qui harcèle mes derniers textes me fera certainement marrer ... ou pleurer.

Dieu ! vingt ans !
et dire que je conserve encore des habitudes d'adolescent .. ou pire encore , d'enfant . à savoir , la désobéissance ... le rêve ... le sentiment d'amour ... et aussi la "bonne nuit ma chère maman" que je ne pourrais dormir sans ...


c'est décidé. je change de cap !
je corrige mon comportement pas encore digne de mes vingt ans ...
j’arrête d’être un gamin...
pas aujourd'hui ... mais peut être demain .

jeudi 9 septembre 2010

digitus impudicus




Coincé entre le noir et le blanc , j’écris ce texte coincé ...
je refuse de m’abandonner à cette envie qui m’appelle à dormir ... à roupiller comme un paresseux flemmard ... à cet instinct animalier ou plus antérieur encore... perdu au fin fond des abîmes de l’évolution ...
Ce réflexe procaryotique de servitude .

Je refuse d’obéir aux ordres du temps ... c'est quoi le temps ? une quatrième dimension? ... une quatrième limite ... associé aux trois autres spatiales... au trio x, y, z ... les axes du mal des barreaux de cette cellule... ma cellule ... la notre .

je veux mettre en question les lois de la physiques ...et si la tête de Newton et son arbre étaient tombés sur la pomme ? inadmissible ? absurde ?
à bas le raisonnement logique et sa dictature !

un doigt d'honneur à tous les flics , à tous les hommes politiques , aux humanistes à leur droits de l'homme à la con, aux droits d'auteurs... à la monarchie ... à l'anarchie, a ceux qui m'ont dit que ça passera avec l'âge . aux hommes de religions ... aux filles de joie de l'Amériques latine . aux stylo à pointe fine ... et à mes texte rédigés avec .

un digitus impudicus, à l’activia au Bifidus actif , à la Shoah , à toutes les lois et constitutions du monde ... à l'homme des CAVerne et sa mentalité , à l'homme MODerne et sa mentalité ... aux fossiles du T-Rex ... au cinéma Hollywoodien ... à Monica Belluci ...

Se déshabiller du surmoi serait-ce la mère de toutes les rebellions ?
et pourquoi se rebeller si ce n'est pour assoupir la soif des hormones de l’adrénaline jusqu’à la testostérone .
pourquoi courir derrière son persécuteur et le harceler... pour enfin lui donner les mains pour les enchaîner

je nargue l'amour qui rend aveugle , et la froideur des sentiments qui rend sourd...
je n’épargne pas le " do.. si do si la. la fa.. " et le mot désaccordage ...

j'ai haï la plupart des règles ou toutes . celles de l’orthographe... et la rime qui accompagne mes papiers .
je me hais maintenant. je n'ai su enfreindre aucune
... je m'en suis plié .

jeudi 2 septembre 2010

Marche Sceptique (3)

suite des deux textes, (1) et (2) publiés sur 3al-7it (liens censurés)

Ce jour là, il la voit de loin , minuscule et figée comme un point ...
Il ne sait pas s'il s'approche ou s'éloigne . accroché dans l'air , il glisse encore ... vers où , pour combien de temps , il ne s'était pas posé ces questions ...
serait-ce à cause de cette fumée qui palpite encore ses narines ...
tantôt sucrée , tantôt amer ...
dans les deux cas ça ne pouvait que lui plaire , le saouler , le transporter, le soulever ...
loin de vue , Mais son odeur le faisait encore et encore vibrer, danser , sourire, mourir , mûrir Rougir, pâlir ...

Pourtant , Hier il s'était juré de ne plus regarder dans sa direction , Hier il s'était fait brûler les yeux, il s'était fait brûler les doigts ... Il avait demandé grâce à Dieu, pour qu'il lui arrache son âme , pour qu'il lui plante un pieu ...
dans son coeur ...
Il n'avait pas peur ...
Ou ,
n'avait-t-il pas de peur ,
plus grande que celle,
de voir s'éteindre la lueur ...



mercredi 1 septembre 2010

Internet , le front ...

Israël l'avait compris dés le début , pour gagner une guerre il faut d'abord remporter la bataille des médias ...

 la veille des pourparlers de paix , Israël organise une formation ,visant "l'élite" des internautes hébreux , dont le but est d'éditer le contenu de Wikipedia afin de conserver une image brillante de l'État et de"préserver" l'histoire juive










en dehors de l'objectif escompté , l'action reste remarquablement subtile et légitime.

il n'est pas difficile de constater que le sujet visé est le peuple arabo-musulman, ennemi juré d'Israël depuis voilà plus de 62 ans ..

la véritable question qui se pose est :

que fait l'autre camp pour contrer l'offensive
?



Dans nos contrées , pays ou "les Cyber-militants" existent en grand nombre, les réactions tardent à venir . serait-ce à cause des préoccupations Ô combien intéressantes de ces derniers ...

La plupart sont absorbés par leurs combat envers un ennemi imaginaire construit de toute pièce de leurs propre mains, et qui ne fait que gagner en puissance jour après jour ..
je nomme "Ammar 404" , un personnage typiquement tunisien, premier responsable de la censure en Tunisie .
parce qu'ici on ne critique pas le gouvernement pour son comportement anticonstitutionnel, mais on attaque un peluche virtuel !

ou encore ces Cyber-moudjahidines, qui ne font que salir une image déjà merdique , en diffusant des fatwas farfelus , sexistes et racistes .. mettant l'islam au même rang que les pensées nazies


Si on est à court d'idées ... prenons l'état sioniste comme bon exemple .

à bon entendeur, salut !

j'avoue





je n'avais pas de choix , sauf de le nier ... un jour , une semaine , un mois , une éternité ...
puis de le cacher ... de te le cacher ... de me le cacher ...

j'avoue m'en être enivré de musique ... de passer des nuit à regarder les étoiles sur un fond de jazz... des étoiles que je ne peinais pas d'ailleurs à contempler en plein midi ... ainsi j'ai vu en vrai la célèbre expression en dialecte tunisien "tchouf él Njoum fél kayla" ...
j'avoue avoir eu une douzaine de coups de blues que seul le blues de "BB King" me les faisait passer ...

j'avoue avoir vénérer tous les jours ou je t'avais rencontré ...
et de t'avoir pris en sujet dans tous mes textes rédigés...

j'avoue avoir séché des dizaines d'heures de cours seulement pour te parler...
et de t'avoir menti plusieurs fois quand tu m'a demandé ce qui se passait ...

j'avoue avoir commis une faute ...pas celle de t'aimer ni celle de te le cacher ...

je t'aime je te l'avoue
je n'avais jamais exagéré...


j'avoue avoir peut être eu tort d'exister ...

mardi 31 août 2010

قاطـــع ... ومقطـــوع





لفت انتباهي في المدّة لخّرة حملة ... افتراضية كيف العادة لإلغاء حفلة ألتون جون، الغنيّ عن التعريف .
يقول القايل شنوة السّبب؟
شنّوة اللي يمنع فنّان ذو صيت عالمي ، عندو ريبرتوار خير من ميات مغنّي لبناني وللى مصري بو دورو متع "التنّورة" و"بحبّك يا بنت الإيه" باش يقدم فنو لألاف المغرومين بيه؟
الإجابة أنّو ألتون تجون من المثليين الجنسيين (ياسر رزين هالوصف) ..." أومو" بالعربي ...بال"ه" موش باللؤلآت الزرقاء هههه ...

أي و فين المشكل ؟
المشكل أنو المثليّين موش مرحب بيهم في أرض الزّيتونة ... آه مالا كيفاش؟ هاو "الراجل" قالك معرّس بعزري ... كيفاش نخلّيه يدخل للبلاد ؟ مو تو يهيّج علينا المثليّين و يعملو إضطرابات أمنية وممكن ياسر حرب أهليّة وموتا و مجاريح زادة !

إييييه معقول ... حتى التّفكير البوهالي معقول ياسر زادة ...
توّة أنا كمتفرّج ، ماشي باش نحلّڨ مع ألتون جون وبش نعمل معاه قعدة رومنسية ؟ وللّى ماشي نتفرّج و نسمع فنّ ما عندو حتّى علاقة بالشّخص و زنسو؟ يا"أخي كفانا" كيما قال خالد حسني... كفانا من فلسفسة الإقصاء ولوغة هذا مراوي وهاذا عندو تفكير صهيوني.. وهذا أسمر وهذا "زيرو ويت" ...
ولله كان جات الحكاية تقتصر على ألتون جون ومثلييّتو ممكن كانت تنجم تكون حالة شاذّة ... اما هآلنمط الإقصاءي وللّى
اسلوب عيش ..

قبل اشهرة كانت الأفواه تنادي بمقاطعة قنات نسمة وللّى "نقمة المتصهينة" كيما يحلو للبعض ... مبعد إنتقل الداء لمسلسلات سامي الفهري ثم المسلسلات الدينية متع إيران...ومنى نورالدين ... و و و...
وقبل هذا الكل جات حملة مقاطعة المنتوجات الدنماركية .. والفايسبووووك ههه
وعلاش لا نهارين أخرين نقاطعو النّشرة الجويّة والبناي الماسوني .. وڨوشو بو ميا .. وأفريكا كاسيت...

قاطع ... قاطع ... قـــــــاطع ... في الأخر تقعد وحدك كيف المقطوع من شجرة...

آآه نسسيت ... موعلامة القاطع و مقطوع .. مقطوعة هي زادة... على خلفيّة إنتماءها للّثقافة المسيحية ...











dimanche 29 août 2010

فليس للحمقى مكان بين أسطر دفاتري




...من غير مقدمات نخلّيكم مع النّص الرّائع هذا ... اللي للأسف الشّديد ماهوش من إنتاجي الخاص




لن أدعي العلم ، فقد تفشى الجهل في جذوري الفكرية
لن أبحث عن الحب ، فالقصص الوهم ــ عشقية تصفع الحمقى كل ثانية واقعية

لن أحتكر قاموس التقوى ، فوحدهم المنافقون يتسللون إلى عقول البسطاء منّا ببضع
عبارات رخيصة ، اشتروها من سوق الجملة لتّديّن اللاّديني
لن اغنّي لشّياطين او أرضي غرور السّلاطين
لن أهمس في نفوس الفاشلين ، كلماتا سحرية،تنفض عنهم غباءهم او تشفيهم من
داء سباتهم

لن أفتح نافذة مخيلتي كي يجتاحها نور الظلام أو يسكنها الألم من جديد
لن أغمد سيف الكره أو أطرق باب النسيان ، فالذاكرة تأبى اتلاف وثائق الخيانة
لن أبحث عن أيّة حقيقة ، فالحقائق قد تبنى على الأكاذيب
لن يستوطنني الخوف بعد اليوم ، فلا خوف من الجبناء

لن أتحمل الحماقات أو أضحك على السخافات من القول و الفعل
لن أجادل الجهل أو أشتم التخلف ، فالتخلف صار زادنا العشقي و الفكري و الديني
لن أنتظر فارسا فلا أحلم بالحصان الأبيض
لن أحصّن نفسي من الحب ، فهو لن يهزم كبريائي


لن أروض نفسي السادية أو أخفي نرجسيتها
فأنا أعشق الغرور الحميد
و ألعن الطّغاة المسلحين بأقلام خالص حبرها منذ زمن بعيد
لن يصفعني الأمل الزائف ، فهو انذار كاذب للبدايات الجديدة
لن أعود للسطر بعد كل نقطة ، فهي لا تعني بالضرورة انتهاء الجملة
إذا سألغي كل ّالنقاط حتي تكتب النّهايات
لن أقطع تذاكر الصفوف الأمامية لمشاهدة أفلام خرافية
تحكي عن الانتصارات أو الرومنسية

لن أبسط الكلام حتى يفهم ، فليس للحمقى مكان بين أسطر دفاتري


سُهَى

dimanche 22 août 2010

اليوم العالمي لإحراق القرآن ... هيا نندد










بغض النظر إذا كان هاليوم باش يعملوه أو لا...
في الحقيقة ما تفاجئتش كيف شفت المقطع هذا وما جاتنيش صدمة ... فئة مالڨورّة، وخاصةً ولاد العم سام، ما يترددوش باش يبرزو الكره الأعمى للمسلمين والعرب . وما يخبيوش هالعنصرية المتأصلة فيهم بعيداً عن مفهوم المآمرة المتخلف ...
تفسيرهم للتفوريخ هذا ، هي حرية التعبير ... يحكيولنا عليها ويوصفوهالنا.. كيف اللي ما نعرفوهاش ونسمعو بيه سمعان ونشوفوها في الكتب ... بلوغة أخرى يستغلو في جهلنا باش يمروو أفكارهم ويشبعو غريزتهم الحيوانية في إثبات سمو العرق متاعهم ...

بطبيعة الحال ما فماش خوف من ردة الفعل ... أبو غريب ... غزة ... العراق ... لبنان ... في الأحداث هاذي الكل، دارو الحكام العرب والمسلمين دارو وفي الأخير نددو بشدة ... وأهوكة سعات كان معادش فيها ويموتو الرضع الأبرياء ينددو بشدة موش نورمال، ويجتمعو يشربو الوسكي باش ينساو ... وبأس المصير للشعب إذا حاول حتى بش يعمل مسيرة سلمية ...
مختصر الهدرة في غياب أنظمة تعبر عالأرادة الحقيقية للشعوب وفي وجود شعوب تهوى القيلولة ولعب الشكبة ، عندهم ألحق المتخلفين والضلاميين، أمثال الشلغوم القذر اللي يحكي في الفيديو باش يحكيو كيما يحبو ... ويوصلو يحكمو في العالم ويوريونا النجوم في القايلة ...

قبل ما نختم ما نجمش نمشي من غير ما نعبر عن استيائي وهاني نندد بشدة عللخرموش نرمال مالمنبر هذا!

والسلام .

mercredi 18 août 2010

تضامنا مع بنڨردان





زايد برشة كلام وبرشة شعارات ...
فقط ليكن في علم الإعلام الزبلة .. إنو أللي قاعد يصير في كامل ربوع الجمهورية ، هو على مسمع الشعب الكل مهما كانت المحاولات لإخفاء الحقيقة .

تضامنا مع أبناء وطني في بنڨردان

خانوها ذراعها ... قالت ماسوني ...





السلام ..
عندي برشة نشوف ونسمع في الخنار ... والشيء ماشي ويزيد على قدام ...
هالموضة متع الماسونية ونظرية المؤامرة الصهيونية، الصدى متاعها يمشي ويقوى خاصة عند المراهقين ... اللي يعيشو في فترة عمرية تسمح لأي شخص عندو الإمكانيات الملائمة، باش يشكلو ويبعولو مخي كيما يحب .. حتى كان في غالب الأحيان النية المقعمزة موش موجودة انما شوية تبهليل ...

التفكير هذا وللى يكاد يكون هو الطاغي على فئة موش صغيرة من المجتمع ...
ساعات تقول الشخص يبدا مجبور باش يلتجأ للشعوذة وللتفسيرات الخرافية في هاالمجتمع اللي يسود فيه التعتيم الإعلامي و تنعدم فيه تقاليد المحاسبة والنقد ...

وصلنا لمرحلة تسأل على المستوى المتدني للتعليم ... يقلك مؤامرة ماسونية تستهدف العالم العربي
. شبينا ما نسألوش على الميزانية المخصصة وقداش ينفق في الواقع؟
شبينا ما نحكيوش على الأوضاع المزرية متع المدرسين والأساتذة في بعض الأحيان ؟
وسوء المعاملة متع المتعلم اللي مللي يحط ساقو في المكتب حتى لين ياخذ الشهادة وهو يعامل كيما اللي عاملين عليه مزية ...
ونطالبو بالمحاسبة كان فما مخالفة للقانون وننقدو الخلل ... والأهم من هذا كلو نصلحو الغالط ...

أين المآمرة من كل هذا ؟...
هي اللي تعمل جداول الأوقات متع الاشغال الشاقة ؟
هي اللي تبني المعاهد والكليات الأشبه بالزرائب والإسطبلات؟
هي اللي تبعث المعلمين والأساتذة مئات الكلومترات على مواقع سكناهم وتكرهم في حاجة اسمها تعليم ؟

حبيت نبدا بالتعليم على خاطر نعتبرو أهم محور لإنشاء مجتمع فعال ومتقدم ... لكن الأمثلة برشة والليستة طويلة .

تجي تسأل على الأنظمة الدكتاتورية المسيطرة على جل شعوب العالم الثالث ... يقلك مفروضة من طرف "النظام العالمي الجديد" اللي تقودو الماسونية العالمية بإيعاز من الصهاينة ... حتى القفة والتبندير والقوادة والجبن متع الشعوب وفلسفة "أخطى راسي وأضرب" إنتاج ماسوني زادة ؟

باهي ... نخليو البوليتيك على شيرة ومانقويش برشة في الدوزة ... المدونة مزالت جديدة و خايف عليها من عمار لا يهبط عليها بالجلم ترصيلي نبرقش في وحدة أخرى وتولي الدعاية أكثر مالتدوين كيما في التلفزة ههه...

نحكيو في الجديد ...
توة عندي نهيرين وانا نشوف عالفايسبوك صفحات وفيديواة، الحقيقة وقفولي مخي ... قالك سامي الفهري وشركته والشركات اللي يتعامل معاهم صهاينة وماسونيين، والهدف متاعهم نشر التفسخ الأخلاقي في المجتمع الإسلامي التونسي ... تي أخطاونا مالتبلعيط والنفاق ...
صحيح اللي العمل ميصلحش لرمضان وماهوش متع فرجة عائلية لكن..
عملنا كيف العبد اللي منظرو خايب ... كيف شاف روحو في المراية قال، غشوني، وكسرها وما فكرش بش يصلح كشختو ...

الشيء المحير أنني نعرف اللي التونسي يعرف أصل الداء متع كل حاجة تقريب... أما الخوف وللى الكسل يخليه يخمم في تفسيرات قادمة من فيلم "حرب النجوم "...

نخاف لا يجي نهار تسأل على سجناء الرأي ... وللى القمع الأمني يقلك نتيجة مؤامرة صهيونية ...

نأمن اللي المؤامرة الوحيدة اللي يفرضها العبد على نفسو وعلى المجتمع اللي عايش فيه هي وقتلي يعمل روحو يصدق هالحكيات متع حي الدرابك
.

إلى اللقاء ودمتم في رعاية الأب الماسوني






mercredi 11 août 2010

طقطوقة




شنية الطقطوقة ؟
في اللغة العربية الفصحة هي زنس مالموزيكة الشرقية من النوع اللي أنا شخصياً يجيبلي النوم ، كيفو كيف الخطابات البايخة... وتتقال في اللهجة العامية زادة عالموزيكة القديمة اللي يجيبوها من قاع الخابية ويبداو العباد الكبار يشربو على نغماتها في التاي ويتحسرو على زمان بو عنبة .

ما عليناش موش هذا ميضوعنا ...

الطقطوقة تتقال بالدارجة زادة على "الصندريىا" ...
فين تلقى واحد يتكيف ومعجعجها، تلقى قدامو طقطوقة يصندر فيها ، وتذكر فيه اللي السيڨارو اللي عامل عليه كيف، باش يوفالو على قريب وويلي رماد... في الطقطوقة ...

مختصر الهدرة ، هالمدونة اللي تولدت من رماد مدونة أخرى باش تتلها شوية بموضوع التدخين وللي يشعل النار ويقول الدخان منين ...

وتوة نخليكم ، عندي طقطوقة باش نعبيها