mercredi 18 août 2010

خانوها ذراعها ... قالت ماسوني ...





السلام ..
عندي برشة نشوف ونسمع في الخنار ... والشيء ماشي ويزيد على قدام ...
هالموضة متع الماسونية ونظرية المؤامرة الصهيونية، الصدى متاعها يمشي ويقوى خاصة عند المراهقين ... اللي يعيشو في فترة عمرية تسمح لأي شخص عندو الإمكانيات الملائمة، باش يشكلو ويبعولو مخي كيما يحب .. حتى كان في غالب الأحيان النية المقعمزة موش موجودة انما شوية تبهليل ...

التفكير هذا وللى يكاد يكون هو الطاغي على فئة موش صغيرة من المجتمع ...
ساعات تقول الشخص يبدا مجبور باش يلتجأ للشعوذة وللتفسيرات الخرافية في هاالمجتمع اللي يسود فيه التعتيم الإعلامي و تنعدم فيه تقاليد المحاسبة والنقد ...

وصلنا لمرحلة تسأل على المستوى المتدني للتعليم ... يقلك مؤامرة ماسونية تستهدف العالم العربي
. شبينا ما نسألوش على الميزانية المخصصة وقداش ينفق في الواقع؟
شبينا ما نحكيوش على الأوضاع المزرية متع المدرسين والأساتذة في بعض الأحيان ؟
وسوء المعاملة متع المتعلم اللي مللي يحط ساقو في المكتب حتى لين ياخذ الشهادة وهو يعامل كيما اللي عاملين عليه مزية ...
ونطالبو بالمحاسبة كان فما مخالفة للقانون وننقدو الخلل ... والأهم من هذا كلو نصلحو الغالط ...

أين المآمرة من كل هذا ؟...
هي اللي تعمل جداول الأوقات متع الاشغال الشاقة ؟
هي اللي تبني المعاهد والكليات الأشبه بالزرائب والإسطبلات؟
هي اللي تبعث المعلمين والأساتذة مئات الكلومترات على مواقع سكناهم وتكرهم في حاجة اسمها تعليم ؟

حبيت نبدا بالتعليم على خاطر نعتبرو أهم محور لإنشاء مجتمع فعال ومتقدم ... لكن الأمثلة برشة والليستة طويلة .

تجي تسأل على الأنظمة الدكتاتورية المسيطرة على جل شعوب العالم الثالث ... يقلك مفروضة من طرف "النظام العالمي الجديد" اللي تقودو الماسونية العالمية بإيعاز من الصهاينة ... حتى القفة والتبندير والقوادة والجبن متع الشعوب وفلسفة "أخطى راسي وأضرب" إنتاج ماسوني زادة ؟

باهي ... نخليو البوليتيك على شيرة ومانقويش برشة في الدوزة ... المدونة مزالت جديدة و خايف عليها من عمار لا يهبط عليها بالجلم ترصيلي نبرقش في وحدة أخرى وتولي الدعاية أكثر مالتدوين كيما في التلفزة ههه...

نحكيو في الجديد ...
توة عندي نهيرين وانا نشوف عالفايسبوك صفحات وفيديواة، الحقيقة وقفولي مخي ... قالك سامي الفهري وشركته والشركات اللي يتعامل معاهم صهاينة وماسونيين، والهدف متاعهم نشر التفسخ الأخلاقي في المجتمع الإسلامي التونسي ... تي أخطاونا مالتبلعيط والنفاق ...
صحيح اللي العمل ميصلحش لرمضان وماهوش متع فرجة عائلية لكن..
عملنا كيف العبد اللي منظرو خايب ... كيف شاف روحو في المراية قال، غشوني، وكسرها وما فكرش بش يصلح كشختو ...

الشيء المحير أنني نعرف اللي التونسي يعرف أصل الداء متع كل حاجة تقريب... أما الخوف وللى الكسل يخليه يخمم في تفسيرات قادمة من فيلم "حرب النجوم "...

نخاف لا يجي نهار تسأل على سجناء الرأي ... وللى القمع الأمني يقلك نتيجة مؤامرة صهيونية ...

نأمن اللي المؤامرة الوحيدة اللي يفرضها العبد على نفسو وعلى المجتمع اللي عايش فيه هي وقتلي يعمل روحو يصدق هالحكيات متع حي الدرابك
.

إلى اللقاء ودمتم في رعاية الأب الماسوني






0 commentaires: