vendredi 5 novembre 2010

حكاية الجنّان ... الجزء الثاني




في الحلقة الأولى( هنا )، خلينا صانع الجنان ماشي لعرفو "الجنان الأكبر" عم حمادي، باش يعلمو اللي المكتوب وفى مع سي الشادلي، واللي من هنا فصاعداً باش يولي هو العرف والصانع والخدام والبترون ، في يده الأمر والنهي ...

نهارتها طقس شتاء والدنيا باردة ... والسماء تجيب الكبي



- آه عرفي .. هانية ؟
- لاباس ... عندي ضهري يوجع فيا، وساقي عاكشة، ومقبيلة شوية طاحلي السكر، وزيد حاسس قلبي غامم عليا هالمدة ... أكهو . سينون لاباس فمتلا ...
- شقولك كان ترتاح شوية عرفي ... موش وقيت ؟
- إيه صحيح ... حتى أنا هذاكة شقلت ، كان قعدت عندي وجاعة بش ناخذ نهيرين كونجي حتى نرجع في فورمة كيما قبل .
- لا لا يا حمادي ... ما فهمتنيش. أنا حبيت نقول ....

عم حمادي وجهو تبدل ... قرن حواجبو وغزر للصانع غزرة مسمامة ...


- نعم ؟؟؟ شنوة هاذي حمادي حاف ؟؟؟ لاباس ماهو سي الشباب ؟؟ أنداد ؟ قيمتي من قيمتك باش توصل تعيطلي بأسمي ؟؟... كل شيء نسامح فيه ... كان تطيح القدر وقلت التربية ... لا والله هايل ... هاايل ياسر !! ... من ليوم تهز شلڨاتك و ملاڨاتك و معادش نحب نرى وجهك مرة أخرى في جنينتي !!! أيا شبيك واقف تبحلقلي ؟؟ تصرف من قدامي عاد !
تبسم الصانع وشعلت في عينيه فلام ... لونها قزوردي ... وغزر لعم حمادي بكل "حنان"

-معلم ، شبيك وليت ترعش ؟ هذا الكل على خاطر عيطلك حمادي ؟ وسع بالك يا شيخ، موش باهي للقلب راهو... وشنية هاذي "جنينتك"؟؟ ... يزيك ما كليت منها تفاح وسفرجل، ويزيك ما حفت عم الشادلي راجل نية ودوبو دوب روحو المسكين ... خلينا ناكلو معاك صحوبا ... حتى أنا نحب نكون عايلة، ونشري 404 باشي، وندور الدولاب من لحية الدغف راهو ... أهوكة كلمتلك تاكسي باش تروح بيك، ومن هنا فصاعداً تاخذ الانتريت ... أيا بابا العزيز ، حضر فاليجتك تو نرجعلك مبعد نتفقدك ...

- اااه ؟؟؟ شنوة ... شنوة انتريت ؟ ... ش... ش ...شنوة باش نروح ؟ ... علاش ... علاش عيش ولدي ... راني كيف بوك ... راني ...آه راسي آه ...
- خلينا ناكلو معاك خبيزة ... شنوة؟ تاكل الدنيا وتتسحر بالآخرة ياخي ؟
وطاح عم حمادي ما في عينو بلة ... ما فاق كان في الكلينيك دايرين بيه عايلتو وشوية فرمليات ...


يتبع ...

0 commentaires: