lundi 18 octobre 2010

نجرّب فيه راهو...أكهو





ركبنا في المترو كيما العادة قاصدين ربي كل واحد فين ... واحد ماشي يخدم .. واحد ماشي يعس .. واحد ماشي يشد الحيط... والعبد لله ماشي لطلب العلم ...
بدا يددش وحدة وحدة كيما العادة ...
وقف في شطر الثنية ... وقعد واقف ...
دقيقة ... دقيقتين ... درج ... والشوفر ساكت ...
المترو سكت ، بلع ...
أي شبيه تصير في أكبر العايلات .

فششششت...تحل الباب ...
من غير حتى كلمة وحتى إعتذار مالعون ، ومن غير حتى تشنج مالركاب، هبطنا مالمترو، وجوه ستوندار متع العادة ، بالإبتسامة العريضة متاع العادة ...
مشيت زوز وللى ثلاثة ميترو عالحسحاس كيف الشعب الكريم، والشوفور هز الميكرو ... "هاو باهي باش يقول سامحونا :)"
"
يا جماعة نجرّب فيه راهو...أكهو"
... هههاووو...

جرب يا بابا، جرررررب ... قعدت كان انتي ما جربتش ؟
لا شباهم خير منك هوما يجربو علينا وانتي لا ؟
هاو مرة جربو في التعليم ... هاو مرة فالتشغيل... هاو مرة في التقاعد ... هاو مرة في الصحة ...
كمل جرب انتي و نورمال ... هذا يتسمى تشريك المواطن في الحياة السياسية في إطار فلسفة الدولة لإرساء عقلية التجربيع ...من جرب يجرب جربوعٌ ...
والجربوع اسطلاحاً هو الكائن اللي يجربو عليه ...

لا لا... مانيش غالط في اللوغة ... حتى أنا عندي الحق نجرب راهو ...

vendredi 15 octobre 2010

الشعب التونسي ... ضحوك وملايكتو خفيفة



هالايامات ، كل صباح، مللي نخرج مالدار لين نوصل للجامعة وللي الأصح لقهوة الفقر اللي قدامها، وأنا نسمع في الضحك والتكشيخ ... العباد الكل تضحك ... كبار ، صغار ، نساء، رجال ، مرضة ، معاقين ، مهبلة ... فين تقبل تلقى إبتسامة عريضة وسنين بالألوان والفصايل الكل ...
نبداوها مالإول ...
مع السبعة وسبعة؛ تران السبعة ودرجين مزال هلالو ما طلش ... "هههههه تي نورمال علاش مزروبين ؟ ياخي موك ماشي للخدمة باش تقيل ... توة وللى حتى بعد ساعتين ... فين المشكل ؟"

التران جاء ... طلعو ملاين في فاقونة ...( ما فهمتش لتوة كيفاش فمة عشرة ملاين في تونس ؟ ، تي ترينو الصباح يطلعو فيه حداش مليون ) ... طلعو يدزو في بعضهم ... قعدو خمسطاش والباقي واقفين، كل مائة واحد، في صنتمتر مربع ... "هههههه تي نورمال هانا طلعنا "... "ههههههه خويا مكتوبي هذاكة راهو" ... "ههههههه ميسالش دززز ، نرمال وخيان" ...
باهي أخطانا مالترينو (نخمم باش نعمل عليه كتاب بعد التقاعد متاعي) ...
وصلنا سلامات ...

واحد وقف تكسي ...
- معلم وصلني لباب عليوة ...
- لا لا أهبط ، ما عينيش ...
- شنوة ما عينكش ؟ هههههه ملا أحوال ... برا على روحك ... جوك باهي هههه ...

وحدة ماشية هي وصاحبتها فوق ربع مادة ... عثرت في حفرة خفية ... طاحت ماددة لربعة فوق قلتة ماء ..."أوووووه يكب كبوبهم البلدية ههههههه ، الإنسومبل البارح جبتو مالبارسينغ "

مرسديس سا أل أس حرق الضوء الأحمر ... البوليس يشعل في سيقارو ...
" ههههههه... راجل..."

مرى تصرفق في ولدها الصغير هازز كرطابة طرناتة ونص فوق ضهرو
" ههههههه ... مسقطها"

البارح صبت الشتاء... الحومة غرقت.
" هيا نعملو طرح مصيد ؛ ههههههه"

التقاعد باش يوصل لخمسة وستين سنة في بالك ؟
" تي نورمال مو موش ثمانين، ديما باهي ... هههههه"

الخبزة باش تولي تتشرى بقرض سكن (من بنك الزيتونة )
" حلو! تولي العيشة خبز وزيتون ههههه"

زادو خمسين مليم في الإسونس
" هههههه حتى نشري كرهبة "

شبي الأستاذة كعبة لا ؟
داخلة بالأكتاف ...
"آه... تفجعت نسخايل حاجة أخرى هههه"

يا فلان ... سرقولك فلوسك ... هدمولك دارك ... خطفولك صغارك ...
"تي نورمال هههههه... الدنيا وفاة؟"

ما كذبش اللي قال، بلد الفرح الدائم ... ! الشعب عايش في بحبوحة العيش ...

نديمي... زيد صب يعيشك

dimanche 10 octobre 2010

Blasphème?




Arrivé à un carrefour où deux chemins - parait-il - conduisent vers deux horizons différents et asymétriques , je sors une pièce de cinq Dinars et je la supplie de me choisir la route qu'elle trouvera la mieux tracée pour moi ...
Si j’étais riche et que je n'aurais eu que des billets de cinquante ou même de dix , je m'aurais abstenu de m’abandonner à cette vilaine manie ...
Mais bon , dans cette Terra incognita qu'est la vie , j'ai choisi le bon Dieu comme guide touristique .


Je lance la pièce ...
Je sais que la moindre brise ou le moindre défaut de manufacture, dessinera le sort de mon futur ...
je l'arrache de sa course vers les entrailles de la terre ... je la regarde : une tète de Bourguiba ...
une deuxième fois ... et une troisième ...
Toujours des tètes Bourguibesques qui m’appellent à rejoindre le sentier que je n'aime pas .
allez , une dernière fois ... Toujours lui !
Sans doute un message divin , Dieu le veuille et on doit l’accepter dit-on ...
accepter de courir le risque de se noyer jusqu'au cou dans une boue merdeuse , parce que le tout-puissant le veut et que c'est ma destiné m'a t-on dit ...


je suis navré Dieu , mais pas cette fois ...
je crie ma désobéissance je proclame mon indépendance ... je chante l'hymne que j'ai moi même composé ...
la "Allah Ghaleb " je la condamne au bûcher


Je prend l'autre chemin que seule ma propre intuition a choisi ...
j'avance confiant ...
je n'ai pas à me plaindre de mon sort , j’abandonne les adjectifs "béni" et "maudit" ...
Et je chante :
"I am the master of my fate
I am the captain of my soul."
Je n'ai pas froid au yeux...


Mais au plus profond de moi , je sais que Dieu a toujours veillé sur moi ...

samedi 9 octobre 2010

حكاية الجنّان ... الجزء الأول




يحكيو أنو في قديم الزمان ... في حومة مالحوم العربي ... كانت فما دار، فيها جنينة كبيرة ...أما ما كانتش حلوة وتنجم تقول مسيبة شوية والحشيش طالع بزايد ...
وكانت في الدار تعيش عايلة قديمة مالبلدية، الدار على ملكهم من أول حجرة لآخر كواترو ، بناها الجد اللولاني قبل مئات السنين وضاعت منهم مديدة من زمان مبعد رجعت ...

أيا أكا مولى الدار ، كل يوم يحط كرسي في الفيراندة ويحل الجريدة يقرى ويبدا يترشف في القهوة ... ما عجبتوش كيفاش هكاكة مسيبة ودار الجيران المقابلة كيف الجنة .

ضرب أخماسو في أسداسو قال أول جنان يتعدى نعطيهالو باش يتلها بيها وتولي فيها قعيدة حلوة وضل وشجر ... حاجة تملى العين ...
ما تعداوش نهارين ، جا للحومة جنان يبرح ... راجل بدين ، يظهر نظيف وولد عايلة ... عيطلو مولى الدار وقالو ، هالجنينة هاذي كيف بنتك نحبك تتلهى بيها مليح وتحاسبني بيها كيف تكمل وأنا ندفعلك أجرك لآخر مليم ...

وبدا آك الجنان يخدم على روحو ... مالضربة لولة يظهر صنايعي ويدو خضرة ... وبدات الجنينة تتحسن ومالبطحة ولات كيف الجنة ...
وجا نهار الخلاص ... خلص مولى الدار الجنان وقالو ... "أنت راجل صاحب صنعة ... ماذا بيا كان تقعد تخدم في الجنينة ونولي نعطيك شهرية" ... وافق الجنان ورجع يخدم على روحو ... كل يوم الشيء يتحسن وتزيد الجنينة تزيان ... وولات فما كيف عشرة بين العايلة والجنان ...


أمشي يا زمان ايجا يا زمان ... أك الجنان كبر في العمر وحركتو رزنت ... قال نجيب صانع يعاوني عالخدمة ...
تعداو شهيرين ثنين، الجنان الكبير تعب شوية ... جا الصانع يقابل في مولى الدار :

- ماذا بيا كان نحكيو كلمتين سي الشادلي ...
- تفضل ولدي
- لا موش هوني ، موش قدام عم حمادي
- نشالله خير ، ايجا لبيت القعاد ...
- عم حمادي ، يا عم الشادلي
-شبيه ؟!!
- معادش يقدر وخايف لا يفسدلك الجنينة ...
- لا حول ولا قوة إلا بالله ... ربي يشفيه ... أي شنوة الحل توة؟
- عم الشادلي ، أنا قلت ، خليه يرتاح ... أعطيه لنتريت وهاو أنا تو نشد بلاصتو ... محسوب وليت ولد الجنينة ونعرفها شجرة شجرة ...
- خليني نخمم ولدي ... موك تعرف عمك حمادي هو الكل ويحب خدمتو، نخاف كان ننحيه يتغشش ويعمل حاجة في الجنينة ... وهذيكة راس المال يا ولدي ...
- لا ما تخممش!، ما عندكش علاش تخمم ... تي تصور تموتلك المدلينة وللى التفاحة وأنت مازلت حاير ... أيا نمشي نقلو ؟
- الله يبارك ... بناتنا، هو صحيح وللى يبلفط ووليت خايف لا يصير فيها حاجة ... أنت نعرفك تهنيني. برا توكل عل لله .
- نشالله نكون عند حسن الظن عم الشادلي وما ترى مني كان الخير ... أما هاو من توة راني مانيش باش نطول فيها الخدمة ... موك تعرف، الواحد كيف يكثر مالعسل يمساط، وأنا ما نحبش نغلط غلطة عم حمادي ... مديدة ونمشي على روحي ...
- الله الله عليك ... صنعة ومنطق ومباديء ... أنت الجنان اللي يلزم للدار !

mardi 5 octobre 2010

بابا بابا ... تهزني للستاد ؟



بغظّ النضر عن التفسيرات اللي تنجم تكون في اللي صار نهار الأحد في مبارات الأهلي والترجي ...
الهمجية في الملاعب ضاهرة موجودة في كل بقعة ... من أتعس بلاد إلى أكثرها تقدم ... حتى ساعات اللي ما عندهمش ملاعب تلقى عندهم عنف في الملاعب ...

عندي مدة وانا نحلل و نشوف و ندرس و نلاحظ ...
و بعد جهد جهيد و ليالي "بلانش"، تأكدت اللي الحكاية موش من البطالة كيما بعض العباد تظن ... و موش من الفقر زادة، والدليل أنو ساعات التسكرة توصل لميات الدنارات في المرشي نوار و ديما ماكلة بعضها ...
مالمواد الكحولية؟ لا ماعندناش الشي هاذا ... مالبهامة ؟ من بعض الجهات المتعصبة اللي تحب تعدي إديوليجياتها من خلال الكورة؟ من الكره متع البوليس؟ ... لا لا موش هاذا ...
و من غير ما نقعدو نلوجو على المشكل، مادام الحل موجود حاضر باش ...
إي نعم، بفضل نظرتي الإستشرافية و تفكيري الحكيم لقيت الحل !

الحل للمشاكل الكل، يولي الدخول للستاد "كوبل أكزيجي" كيما في البواتات. لازم تجيب معاك وحدة من الجنس اللطيف ... فماش ما الواحد يريض شوية ويتهد، كي يلقى بجنبو مرتو وللى صاحبتو ...

وفما زادة بالنسبة للعزاب واللي ما عندهمش قبول، إمكانية إصطحاب واحد مالوالدين كيما في لعب معينين في دحدح ... أكيد موش باش يخالفني حتى حد أنو الجمهور باش يقعد رايض كيف يلقى السلطة العاءلية الرادعة ...

و باش ما نطولش في الإقتراحات "القذافية" نلخص بالقول أنو ،
كي يبدى عندك شعب راشد ... من الأفضل أنك تتعامل معاه كراشد ...
وكي يبدى عندك شعب فرخ ... تتعامل معاه كيف الطفل الصغير .


لا أكثر و لا أقل فمتلاّ ...

samedi 2 octobre 2010

الشاذ لا يحسب ولا يقاس عليه


كل ما نركب في الترينو نبدا ننبر عليهم ويضهرلي غوثت عليهم ياسر هالنهارين وصار الحادث المشهود ...




نشالله بركة كل واحد ياخذ حقو من المصابين وعائلات المتوفين الزوز... إلى العامل وللى العمال اللي يضربو في النوم. والمسؤلين يتحاسبو عالكارثة هاذي من الشاوش إلى المدير ... على خاطر ما ضاهرليش كان الحكاية فيها "عين" ولغة عوامل طبعية ودز في "قضاء وقدر" تخطف ...



ما عليناش توة ...
موش هذا الموضوع...

عندي مدة نحب نكتب حويجة عالشركة التونسية للسكك الحديدية . وواحد مالناس كنت متوقع باش تصير مشكلة مالنوع هذا ...

بصيفتي طالب نسكن فالضاحية الجنوبية، ناخذ الترينو تقريباً كل يوم، كيما 90% مالموطنين اللي كيفي ...

حاجة طبيعية باش الواحد تطلعلو الكلبة بنت الكلب، ويدور بيه الدجاج الأكحل، وقت اللي يضطر باش ياخذ الترينو وللى يركب فيه في قالب غلطة ...

الواحد كي يبدا مالصباح لليل ينعم بالنظام (إممممم) يصيرلو "شوك" كيف يشوف العوج

باش ما نكونش سلبي و-" نيقاتيف " برشة ، ترينو الضاحية الجنوبية ما فيه شيء يصلح ... قطار "أوشفيتس"، اللي كان يهز اليهود لمعسكر الإعتقال في عهد المجرم هتلر ، أشب منو وكان يقدم خدمات أرقى ...
والشيء زاد على قدام مع أشغال التهيئة و كهربة السكة الحديدية ...

-عام كامل والرصيف محفور ومنقوب على طول الخط

- الترينو "كليماتيزي" في الشتاء و"شوفي" في الصيف ...

- الدرجة الأولى 80% من الشيمينو ومعارفهم ... كان عندك كارطة درجة أولى ب-200 دينار، ولقيت بلاصة؛ بوك باي.

- 75% من الشبابك ما يتسكروش وال 25% الأخرين ما يتحلوش ...

- ساعات يلزمك تترانا "حديد" باش تنجم تحل باب ...

- الأعوان المسؤلين عالأمن عددهم أقل مالقطارات...
- كان وصلت في الموعد المحدد أعرف اللي انتي خذيت التران اللي قبلو ...
- التدخين ممنوع على الأرصفة أما "الكنترولور" عندو ألحق يتكيف ...
- قريباً شقان السكة باش يولي ممنوع ومستحيل على خاطر الرصيف عالي ... الشيمينو خممت في فكرة عبقرية ... جسر للمشاة ... أكثر من 80 درجة بين طلوع وهبوط ... المعاقين والمسنين والحوامل والتاعبين والمرضة ،ياخذو تاكسي واللى كار صفرة ... القطار للأبطال .

والقائمة تطول وكان باش نقعد نتكلم تو يجيبو الترينو الجديد وانا مزلت ما كملتش ...

بعد هذا الكل وبما أني عندي فكرة عالأداراة والشركات العمومية في تونس، وشنوة الدولاب اللي صاير فيها والنظام والإنضباط المهيمن عليها ... نحس بالتناقض ...

تي شبي الشركة التونسية للسكك الحددية فقط ما تتحلاش بالنظام واحترام المؤسسة للمواطن ؟ في دولة النوم والمؤسسات

شبيها خارج السرب؟
!عجب

تي علاش ما يعملوش رسكلة عند البلديات مثلاً وللى "الأوناس" واللى وزارة التجهيز ؟


ويتعلمو النظام ويجتنبو العوج على قاعدة









الواحد آش عندو باش يقول؟ ... الشاذ لا يحسب ولا يقاس عليه وبره ... السماح!